العرب الجدد × النازيون الجدد

اندلعت مؤخرا اشتباكات في مدينة ميونخ الالمانية بين من يسمون انفسهم بالنازيين الجدد ومن يسمون انفسهم الحركه الاسلامية الاوروبية.

في البدايه كانت تقوم حركه النازيون الجدد باستهداف كل ماهو عربي او يهودي ويقومون بالتنكيل بهم وبممتلكاتهم

كان هذا في بدايه الحركة مما اثار اللوبي الصهيوني الاوروبي وقاموا بحمله مضاده ضدهم منددين بالمحارق اليهوديه في المانيا (الهولوكوست) وبان الزمان قد عاد مرة اخري وان هتلر قد بعث في هذه الجماعة وانهم معاديين للسامية...وبالتالي قامت الحكومة الالمانيه بهجوم علي هذه الجماعات النازيه وقامت بتصفيتهم وابعادهم عن كل ماهو يهودي!!!!

ولكن سريعا ما تجدد نشاط هذه الجماعات وتكونت من جديد وبنفس الفكر ولكن هذه المرة كان العدو المستهدف كل ماهو عربي ومسلم

وطبعا ساعدهم علي ذلك الخوف والحساسية المفرطه التي اصابت العرب والمسلمين هناك نتيجه للنظره العدائية والخوف الذي استبد بهم بعد احداث 11 سبتمبر في امريكا والتي ربطت كل ماهو عربي ومسلم بكل نقيصه وارهاب

واستغلت هذه الجماعه ما يحدث من ثورة ضد العرب يقابلها عنف مقابل منهم للقيام بضرباتهم العدائيه والتي استهدفت في البدايه المحال التجارية والممتلكات الخاصه بالعرب والمسلمين هناك

ويكفي ان نعرف ان اكبر جاليه تركيا في العالم خارج تركيا توجد في المانيا وتتخذ من مدينة ميونخ موطنا لها حتي ان تعداد الاتراك هناك قد يفوق تعداد الالمان بالاضافه الي ان عدد مواطني المغرب العربي هناك كبيرا لدرجه انه يقدر بانه اكبر تجمع للجاليه العربيه من المغرب العربي بعد فرنسا التي يعتبرها اهل المغرب العربي الوطن الثاني لهم

قامت جماعه النازيون الجدد باحراق واتلاف متعمد للممتلكات العربيه والاسلاميه وكان هذا بدايه مع مطلع عام 2005 وقام العرب والمسلمين بالمقابل بمهاجمه مقارهم واحراقها وهنا قامت صيحات التنديد بالعرب والمسلمين والمطالبه باخراجهم من المانيا ومن اوروبا لو امكن...

وحتي نتفهم الاسباب يجب ان نعرف كيف يفكرون

النازيون الجدد :هي حركه المانيا انطلقت من الجنوب الالماني بدايه لتشمل كافه المانيا الان وبدات في الانتشار اوروبيا وهي حركه تحمل نفس فكر ومعتقدات ادولف هتلر القائد الالماني الشهير الذي كان ينادي بسمو العنصر الاوروبي او الالماني تحديدا وانه يجب ان يقود العالم بوصفه الجنس السامي النقي الذي يستطيع ان يقود العالم ويحكم بعداله ونتيجه لخيانه اليهود له في الحرب العالميه الثانيه قام بحركات عدائيه كثيره ضدهم.

وكذلك النازيين الجدد قاموا علي نفس الفكره وهي سمو الجنس الاري والالماني خصوصا وبدؤا من حيث انتهي هتلر ولكن ضد العرب و المسلمين هذه المرة لانه في نظرهم اشر خطرا من أي شئ اخر

وطبعا في المقابل قامت الحركه الاسلاميه الاوروبية :والتي جمعت العرب وخصوصا اهل المغرب العربي والاتراك في مجموعه واحده هدفها الدفاع عن نفسها ضد الزحف النازي

وكل فتره تتجدد الاشتباكات ولم يعد غريبا ان نري سيارة مدمره او بيت محترق ومكتوب عليه الموت للعرب او النار للمسلمين كشعارات تنتشر هنا وهناك

هنا لابد من عقد مقارنه بين الجماعتين:

الجماعه الاولي وهي النازيين الجدد:

تقوم علي فكر ايديولوجي بحت وهو سمو جنس معين عن باقي الاجناس ومهمتهم هي القضاء او طرد كل ماهو ليس من جنسهم خارج حدود بلادهم الالمانية واوروبا كلها ان امكن علي اعتبار ان المانيا واوربا واحد بعد الوحده الاخيرة.

ومن اجل ذلك نجد ان اعلام الدولى الالمانيه انجرف وراء حملات وهجمات هذه الجماعه ما بين مؤيد وصامت واحيانا مخالف ولكن في السر او بصوت خفيض,استطاعت الحركه في وقت قصير جدا ان تحصل علي تمويل من الجماعات القوميه والخاصه في المانيا وقيل تمويلا من الكنيسه الاوروبيه والالمانيه واستطاعت السيطره علي الاعلام هناك بحيث اصبح كل هجوم للجماعه يقابل بكل حفاوه وتهليل من الاعلام هناك بوصفهم من المدافعين عن الحق الوطني والاوربي في التعايش مع بعضهم في سلام وان الغرباء لهم اوطانهم التي مهما تجنسوا بجنسيات اخري لا ينسوها وطبعا لم يفوتهم ذكر العديد من القصص عن بعض العرب المسلمين المجنسين بالجنسيه الالمانيه نتيجه للاقامه مدد طويله او الزواج من المان وطبعا جاءوا بضحايا المان لهؤلاء المجنسين وكيف انهم بعد ان حصلوا علي الجنسية بداؤا في اساءه معاملة الطرف الالماني الشهيد وبعضهم قام بسرقه اطفاله الالمان وهرب بهم الي بلاده الاصلية والبعض الاخر نتيجه للافكارهم المتخلفه قاموا بقتل الشريك الالماني المسكين بحجه انه خائن او لم يحترم عقليته المسلمة الشرقيه(شوفوا ازاي مساكين يا عيني وايه يعني الواحده من دول تاخدلها بوي فريند وتسافر معاه في الويك اند والزوج العربي المسلم المتخلف مش معقول يقطع عليها صفو الفسحه ولا العلاقه الحميمه حتي لا تنزعج المسكينه)

وطبعا اتحدت المانيا ومن والاها من الدول خلف هذه الحركه اما دعما صارخا مثلما قام وزير الداخليه الالمانيه مؤخرا بالاعلان عن ان الديانات الوحيده المعترف بيها في المانيا هي الديانه المسيحية اليهوديه فقط نتيجه لانهم الديانات الاكثر تسامحا في العالم وانهم اصل الديانات جميعا وانكر لا فض فوه ان يكون هناك وجود للدين الاسلامي بما انه دين قائم علي العنف والارهاب كما قال البابا بنديكيت في محاضرته هناك وبالمناسبه فهذا البابا الماني الجنسية ومن اعضاء حركه النازيون الجدد في شبابه ومن هنا لم اندهش شخصيا من مقولته الشريرة تلك

الجماعه الثانيه: الحركه الاسلاميه الاوربيه:

جماعه قامت بالتشكيل من العرب المغاربه خصوصا والاتراك ومهمتها الدفاع عن الدين الاسلامي وايضاح الشكل الحقيقي للعربي والمسلم في اوروبا ولكن هي جماعه ينقصها المتحدث باسمها فعاده طبعا دخلت بعض الحركات الارهابيه وتمسحت باسم الدين الاسلامي حتي تفشل أي محاوله لتحسين الصورة تقوم بها الجماعه الاصليه وطبعا غني عن التعريف من قد يكون وراء مثل هذه الهجمات الارهابيه ولماذا؟

كذلك ينقص هذه الجماعه التمويل المالي المناسب وايضا الاهم الضغط الاعلامي حيث لا صوت تقريبا لها في الاعلام الالماني او الاوروبي.

في نظري اننا كعرب عاده نخسر لعده اسباب:

-سؤ التنظيم وهي الافه العربيه المزمنة وبنظره سريعه لأي نظام عربي او و تنظيم تقوم به دولة عربيه او حتي أي تحرك عربي نجد الفشل التنظيمي بعينه يطل من ورائهم.هي افة عربيه مزمنه مع الاسف ومحدش عاوز يغيرها استسلام تام لها.

- الحرب الداخليه داخل أي تجمع عربي...فالملاحظ ان أي تجمع عربي دائما ما يصاحبه صراع داخلي بين الاعضاء وطبعا بيكون علي الزعامه وكرسي الزعيم فالعربي تربي علي انه زعيم دائما ومش معقوله ياخد دور الرجل الثاني فما بالك بالثالث وهنا تقوم حركات منبثقه من حركات والكل يضرب ويشوه في الاخر؟

- التمويل ...فعاده ما تقوم حركات عربيه فقط للتمويل حيث تقوم بجمع العديد من مصادر التمويل وتنجح فعليا في جمع مبالغ طائله حتي يتناحر عليها اعضاء الجماعه وتنفق هذه الاموال فيما بعد علي أي شئ الا الهدف الرئيسي للجماعه ونظره بسيطه مثلا للعصابه التي تحكم فلسطين سواء من حركه فتح او حماس ونحن نتأكد ان الحركتين يفعلون أي شئ من اجل الاموال المتدفقه علي فلسطين من الاخوه العرب والهيئات الدولية والتي لا تصل أي منها للشعب الفلسطيني المسكين الذي وقع بين شقي رحي الجماعتين المتناحرتين والعدو الصهيوني؟

- الاهداف....فعاده ما تقوم جماعه او تنظيم عربي ما لخدمه هدف معين ثم سرعان ما يتغير هذا الهدف سريعا وبلا أي مبرر للتشعب الاهتمامات وتنقسم ثم تتضارب ثم .... لاشئ ولا أي انجاز.

- التحرك الايجابي...طبع نتيجه لسلسة التنظيم الفاشل وعدم وضوح الرؤيا والاطماع والاحقاد الشخصية نجد أن أي تحرك او تجمع عربي غالبا او عادة لا يقدم أي شئ ايجابي ولا يقوم باي تحرك فعال نتيجه طبعا للتناحر والصراع الداخلي الذي يستغرق اعضائه.

الخلاصه اننا كعرب او كملسمين عموما ومع اننا جاليه كثيره العدد في أي تجمع نكون فيه الا اننا كالغثاء بلا أي فعاليه او فائده

نحن بلا قوة ضغط ولا أي قدرة او وسيلة للوصول لهدف معين..

ومن هنا يأتي الخطر الاكبر اننا اصبحنا مستهدفين من أي حركه ايدولوجيه او دينيه تقوم ضدنا ولاننا الهدف الاضعف والاسهل نجد انفسنا دائما في حاله دفاع عن النفس

فنحن ومنذ هجمات سبتمبر نحارب من اجل اثبات اننا لم نكن الفاعلين ما بين مؤيد لانه اسامه بن لادن الفاعل ولكنه مطرود من بلاده ومن العرب جميعا ومره لانه فعلا ليس بمقدور أي جماعه مهما كان تنظيمها ان تقوم بضربات مثل هذه وانما هي حركه مخابرات وحركه دوله وليس حركه جماعه.

ولكن طبعا ونتيجه للتخلف المستشري نجد بعض المهابيل الذين خرجوا مهليلين ومهنئين للاخ اسامه وبالتالي شربها العرب وسيظل يدفع ثمنها طوال حياته.

العرب ان لم يجتمعوا ولم يتعلموا كيف يرتبون البيت من الداخل فلا امل لهم في حتي ان ينالوا مجرد حقوقهم.

نحن كعرب ومسلمين من يساعد عدونا فنظره لفلسطين سنجد ان اليهود في اجازة وراحه وقد تركوا الحرب الفسطينيه-الفلسطينية تصفي نفسها وهم في موقف المشاهد وبعدين موقف المطالب بطرد كل هؤلاء الحمقي خارج الحدود

العراق ... لم تعد هناك هجمات ضد العدو الذي تفرغ لتعبئه البراميل بالبترول العربي وبيعه في الخارج بينما الحرب السنية - الشيعيه تقوم بدل منهم بقتل وحرق كل ما هو عراقي ومسلم في البلاد وطبعا هم لن يتدخلوا لانها حرب دينينه ليسوا هم طرف فيها؟

وغيرها من الامثلة المشكلة فينا نحن وليست فيهم

فهم مغيبون عن الوعي بفعل الاعلام الصهيوني ونحن نعلم هذا ولكن بلا فاعليه وبلا أي تحرك مضاد بشكل حضاري او فعال

النتيجه:

نحن كعرب او مسلمين مطاردين في كل مكان في بلادنا يا مطاردين من الخارجين من اولاد الوطن كما يحدث في العراق وفلسطين او مطاردين من فلول الحكام الخونه الذين ماهم سوي دمي خشبيه راقصه بايدي القوي الخارجيه وهم بلا أي فعاليه او وجود اللهم الا عند هبش اموالنا وتهريبها للخارج لانهم علي علم تام باننا غرقي وهم يؤمنون مستقبل اولادهم واحفادهم بالسرقه العلنيه وتهريب الاموال والثروات ايضا ووصل الامر حتي بيع البلاد نفسها وممتلكاتها؟

في الخارج ايضا مطاردين من اهل هذه البلاد الذين لم يروا سوي الحركات العنيفه التي تتخذ من الاسلام واجهه لها واسم وشعار بينما هم ابعد ما يكونوا عن الاسلام فعلا وقولا .

النتيجه اننا كعرب مطلوبون للموت الان في كل مكان في اوطاننا والحقيقه لا يوجد حكومه عربيه واحد قصرت في حقنا من هذه الناحيه فطرق الموت متعدده ما بين قطارات وطائرات وحافلات وحرائق كنوع من المشاركة والقتل الجماعي حتي لا تترك الاسر وحيده بل تاخذهم بالجمله

او كالقتل بالامراض المختلفه نتيجه للتلوث ابتداء من الهواء حتي الماء والاكل وكل شئ

او من لم يمت بكل هذا فليموت جوعا وفقرا وحاجه .

نحن مطلوبون للقتل فماذا نحن فاعلون؟

نحن مطلوبون للقتل فماذا نحن فاعلون؟
وحياتك وله حاجه هنعمل ايه فى ايه وهنعمل ليه اصلا يابنى احنا
طول عمرنا هنفضل كده وله هنتقدم خطوه
وعادى خالص انى هما يتهضو
العرب والاسلام والمسلمين لنى العرب مش عملين لى نفسهم
قيمه وله لزمه شوف هنا لو سايح ماشى وله حصل مشكله مع سائح
الغريب على حق وله شوف لوحد حتى لو مصرى ومعاه الجنسيه الامريكا مثلا
ودخل قسم
كل الدنيا تضربلو تعضيم سلام السفير يجيلو لو ايه
انما احنا لو فى بلد تانيه هوه هوه حالنا لاواللهى بيكون اسواءبكتير
شكرا ياشفو على موضيعك الحلوه دى flower

موضوعك اكيد حلو ياشيفو عشان انت مش بتكتب حاجة وحشة
بس تقرييبا اانا مش فاهمة حاجة وتقريبا دى 5 مرة ادخل فيها الموضوع واركز فيه بس مافيش فايدة يمكن جهل سياسى Wink

معاملة الالمنان او الاوروبيون لينا بالشكل ده اعتقد انها مش هتكون اغرب من معامله العرب لبعضهم او المسلمون لبعض
انا حقيقي مبزعلش لما اعرف ان فى مسلم اتعامل وحش فى بلد اجنبي قد ما بازعل لما اعرف المعامله اللى بيعامل بيها العرب بعض.
وبيتهيقلي انا احكا لو بقينا قلوبنا على بعض فعلا وقتها هيبقه صعب ان حد غريب يتعرض لحد فى العرب او المسلين.
وربنا يديكم طول العمر لحد ما تشوفونا كده Crying or Very sad

منورين يا جماعة الموضوع وميرسي لردودكوا

وانا هرد ببيت شعر واحد بيقول

من يهن يسهل الهوان عليه.. ما لجرح بميت ايلام Sad

» @ حكامنا العرب @
» شكوى الزمالك لصمويل كيرا لا المقاولون العرب