قد تسقط المباراة التي ستجمع الزمالك مع طلائع الجيش ضمن مباريات المرحلة 21 للدوري الممتاز من حسابات المتابعين لكرة القدم المصرية على اعتبار ما يسبق المباراة من معطيات تتمثل في حسم الأهلي البطولة بشكل كبير لصالحه، إلا أن صراع المركز الثاني ومباراة الدور الأول بين الفريقين تجعل من المباراة "قمة خاصة" حتى وإن كانت خلف الأضواء.
وتكتسب المباراة أهميتها من سعي كل فريق إلى حسم المركز الثاني لصالحه حتى يستطيع المشاركة في دوري أبطال إفريقيا خلال الموسم القادم لاسيما وان الفارق بين طلائع الجيش الذي يتقاسم المركز الثاني مع بتروجيت، والزمالك الذي يحل خامسا ليس كبيرا.
فالجيش يمتلك 36 نقطة وله مباراة مؤجلة مع الاسماعيلى صاحب المركز الرابع برصيد 35 نقطة فيما يمتلك الزمالك 34 نقطة وهو ما يعني أن فوز احد الفريقين أو خسارته سيكون له عامل كبير في صراع المركز الثاني بينهما هم وكل من بتروجيت والاسماعيلي.
في الوقت ذاته سيسعى الزمالك خلال اللقاء إلى الثأر من هزيمته في الدور الأول أمام الطلائع بعد أن كان الفريق الأبيض متقدما بهدف لعمرو زكي قبل أن يتعادل "ابن الزمالك" عامر صبري للجيش من تسديدة صاروخية ثم أضاف طارق السيد " على طريقة النيران الصديقة" الهدف الثاني للطلائع ليهدي الفوز للفرق العسكري.
كما سيسعى كل فريق إلى مواصلة حالة الانتعاشة التي شهدتها نتائجهما مؤخرا، خاصة طلائع الجيش الذي لازال يحتفل بالفوز على فريق الطليعة السوري والتأهل للدور قبل النهائي بدوري أبطال العرب بعد أن كانت فرصة الفريق شبه معدومة خاصة وان المباراة كانت خارج أرضهم.
في المقابل فإن الزمالك سيحاول استغلال الصحوة الأخيرة التي تمثلت في الفوز على حرس الحدود والتأهل للمباراة النهائية بكأس مصر قبل أن يعود للأجواء الإفريقية بفوز مطمئن إلى حد كبير على افريكا سبورت الايفواري في ذهاب دور ال32 بدوري أبطال إفريقيا.
وتعد المباراة هي الأقوى ضمن لقاءات الأسبوع 21 حيث يستضيف الترسانة الأهلي، ويواجه الاسماعيلي بلدية المحلة، ويخرج المصري لمواجهة حرس الحدود، ويواجه غزل المحلة فريق الالومنيوم، ويلعب المقاولون العرب أمام اسمنت السويس، والمصرية للاتصالات مع انبي وأخيرا بتروجيت والاتحاد.