عدد الرسائل : 161 العمر : 35 SMS : My SMS $post[field5] تاريخ التسجيل : 30/12/2007
موضوع: النمو الخلقي السبت 1 مارس - 15:36:17
بسم الله الرحمن الرحيم
وصف بياجية النمو الخلقي عند الطفل وقد حكي بياجية قصتين عند الاطفال تصف كلتاهما طفلا يرتكب فعلا يجر علية العقاب ارتكب الطفل الخطا بعفوية في احدي القصتين وتعمد الخطأ في الثانية وسئل المبحوثون الصغار بعد سماع القصتين اي الطقلين اكثر اجراما من الاخر ؟ وكان القرار صعبا لان التهديم الناجم عن الخطا العفوي كا اشد من التهديم الناجم عن الخطأ المتعمد اليك قصتي بياجية : جلس طفل صغير يسمي غسان في غرفتة ثم دعي للغذاء فذهب الي غرفه الطعام لم يعرف غسان بوجود صينية خلف الباب تحمل خمسة عشر كوبا فصدمها فتحطمت الاكواب الخمسة عشر كان هناك طفل اسمة هشام رغب يوما وبينما كانت امة خارج البيت تناول المربيات من الخزانة فصعد الطفل كرسية ومد ذراعية وكان وعاء المربي بعيدا عن متناولة فسقط الوعاء بسبب محاولة سحبة وتحطم سال بياجية الاطفال تكرار القصتين بعد قراءتهما وذلك للتاكد من فهمهم لها ثم اضاف سائلا هل يتساوي الطفلان في الوم ؟ واذا لم يكن الامر كذلك فايهما يلام اكثر من الاخر غسان ام هشام ؟ لام الصغار بين العمرين 6 سنوات و7 سنوات الطفل الذي احدث الضرر الكبير ودعوا الي معاقبتة بشدة اكثر من الاخر الا ان اغلب ابناء الثامنة والتاسعة لاموا الطفل الذي تعمد الخطأ فقالوا بأن علي الطفل الذي فعل شيئا لايحق له عمله ان يعاقب اكثر من الاخر الذي ارتكب خطأ عن غير ما عمد لخص بياجية القول بأن الصغار مفهوما بدائيا عن السلوك الخلقي بحيث انهم يجعلون العقوبة موازية للاثر السئ وذلك خلافا للاطفال الكبار الذين يتصف مفهومهم الخلقي بضرب من الموازنة العقلانية فيحكمون علي الجرم في اطار تعمدة وتلقائيتة وعند دراسة مفهوم العداله عند الاطفال لاحظ بياجية ان الصغار يميلون الي الاعتقاد بأن الشخص الذي يحل بهد الاذي خلال مساهمته بعمل محرم انما يعاقب فعلا وبصورة تلقائية اما الاطفال الكبار فكانوا بعون ان من الممكن للمشارك في فعل محرم ان يتهرب من العقاب وقد كررت دراسة تلك المفاهيم فتاكدت نتائج بياجيه السلوك الخلقي لدي الطفل في مرحلة الطفولة المبكرة: سلوك الطفل يبدأ الطفل في تعلم الصواب والخطأ والمساعدة والايذاء في سن مبكرة فالحس الخلقي لدي الاطفال في مرحلة الطفولة المبكرة يولد حين يدرك ان انماط سلوكه تصنف علي انها صواب او صحيحة وتثاب واخري خطأ او سيئة وتعاقب ومع نمو الطفل يتكون السلوك الخلقي من مجموعة معقدة من الافكار والقيم والمعتقدات وطفل ما قبل المدرسة لا يستطيع ان يستخدم المبادئ المجردة للصواب والخطأ بسبب طبيعة النمو العقلي في هذه المرحلةولذلك فهو يدرك السلوك الخلقي ويتعلمه خلال مواقف معينة وفي هذه المرحلة يحكم الطفل علي السلوك انه صواب او خطأ في ضوء نتائجة من غير ان يعرف لماذا توصف بعض الاعمال بالصواب والاخري بالخطأ ومع ذلك فأنه يصنف الافعال الي صواب وخطأ ويقيم بناءه الاخلاقي علي هذا التصنيف والطفل في هذه المرحلة لا يشعر بالذنب اذا امسك وهو مقترف فعلا من الافعال السيئة فاستجاباته في هذه الحالة اما الخوف من العقاب المتوقع او اللجوء الي جهة لتفسير ما حدث ان من اهم خصائص النمو الخلقي في هذه المرحلة ان الطفل قد يتعلم انه لو صدر عنه سلوك عدم الطاعة فأن ذلك يلفت اليه الانظار اكثر من اصداره للسلوك الذي يوصف بأنة سلوك طيب وحين يكتشف الطفل ذلك فانة يلجأ الي الخروج علي القواعد لفتا للانتباه عندما يتجاهله الكبار المسئولون عن رعايته وعندئذ لا يوازي الالم المؤقت الناجم عن العقاب الشعور الكبير بالرضا الناجم عن تركيز انتباه الكبار عليه الا ان هذا ليس السبب الوحيد لسوء سلوك الاطفال في بعض الاحيان فقد يكون من اسباب ذلك التغطية علي الفشل في اداء واجب مطلوب منه او الخلط الناتج عن تغير القواعد التي يفرضها الكبار يوما بعد يوم او الرغبة في اختيار سلطة الكبار لتحديد المدي الذي يمكن السماح به دون التعرض للعقاب وتوجد فروق فردية بين الجنسين في السلوك فالاولاد يميلون الي التخريب بينما تميل البنات الي العنادوتظهر مشكلات السلوك في التبول اللاارادي والتخريب ونوبات الغضب والعصبية علي كل ام ان تعلم الطفل السلوك الاجتماعي كالتعاون واحترام الاخرين وتعلمه القيام بالدور الاجتماعي المتناسب مع المرحلة وان توفر لطفلها الجو الاجتماعي الذي يشبع حاجاتة الي الرعاية والتقبل ونستخدم الثواب بدلا من العقاب كوسيلة للاصلاح مع مراعاة البعد عن التسلطية والدكتاتورية في التربية حتي لدي الطفل احساس ايجابي بالذات السلوك الخلقي لدي الطفل في مرحلة الطفولة المتاخرة: يواجة الطفل احد التحديات الهامة في حياته وهو تنمية الضميراو اكتساب قيم المجتمع التي يعتبرها هامة في ضبط السلوك ويلاي كولبرج ان النمو الخلقي في هذه المرحلة له مستويان احداهما يظهر في اواخر الطفولة المبكرة ويستمر معظم مرحله الطفولة المتاخرة وهو الذي يسمية مستوي ما قبل العرف والتقاليد ويسود خلال الفترة من 4-10 سنوات اما المستوي الثاني فهو مستوي الالتزام بالعرف والتقاليد او مستوي المسايرة ويتأثر النظام الاخلاقي في هذه المرحلةبمعاير الجماعة التي ينتمي اليها الطفل وهذالا يعني ببساطة انه لو كان عليه ان يختار فأنه يقبل معايير جماعة الاقران حين يكون مع الجماعة كوسيلة الحصول علي مكانه فيها فأذا حدث ان الجماعة ككل تحبذ نمط السلوك الذي يتعارض مباشرة مع معايير الكبار فأن الطفل يساير الجماعة وبوصول الطفل الي نهاية مرحلة الطفولة يقترب نظامة الاخلاقي من مستوي الرشد وينفق سلوكة مع معايير الكبار ويلاحظ ان الاطفال ذوي الذكاء المرتفع يكونون اكثر نضجا في احكامهم الخلقية وسلوكهم الخلقي من ذوي الذكاء المنخفضوان الاناث بصفة عامه اكثر نضجا من الوجهه الاخلاقية من الذكور النمو الخلقي في مرحلة المراهقة: انة حين يصل الفرد الي السادسة عشرة يجد من الصعب علية تطبيق المفاهيم الخلقية التي تعلمها علي المواقف المتنوعة المتصارعة التي يواجهها خلال خبراتة الاجتماعية اليومية والعديدة ومع زيادة النمو واتساع نطاق الخبرة وخاصة بعد الالتحاق بالجامعة او العمل تتكون لدية مفاهيم محددة عن الصواب والخطأ وعن الحق والباطل وعن الفضيلة والرذيلة وبذلك يصبح اكثر قدرة علي التعامل مع الموافق الجديدة المتصارعةويسلك تبعا لمفاهيمه الخلقية دون ضغط من الخارج بالاضافة الي انه يصبح اكثر قدرة علي تعميم المفاهيم الخلقية التي تعلمها في علاقتها بافعال معينة الا ان اخطر ما يمكن ان يحدث في هذة المرحلة زيادة التسامح مع بعض صور السلوك غير الخلقي مثل الغش والانحراف والفساد بدون عقاب تعتبر وسائل الاعلام مسئولة عن انهيار اخلاق الشباب بسبب ما تنشرة من قصص الفساد ولذا فأن حاجة الشباب الي التدين في هذة المرحله من الامور المهمة حيث ان الدين هو مصدر القيم المطلقة التي تمثل اعلي مستويات النمو الخلقي وهو الذي يعصم الشباب من الوقوع في الخطأ وشكرا لكم اسفة للاطالة
HADER عضو شرف
عدد الرسائل : 2592 العمر : 33 SMS : My SMS $post[field5] تاريخ التسجيل : 15/10/2007
موضوع: رد: النمو الخلقي السبت 1 مارس - 15:53:50
يا ساسو يا جاااااااااااااااااااااااااااااااامده شكرا جدا بجد
mody عضو متالق
عدد الرسائل : 8 SMS : My SMS $post[field5] تاريخ التسجيل : 29/10/2007