المغرب (الناس الكويسة) - لم يعد أمام أسود الأطلسي من خيار سوى الفوز على غانا في آخر الجولات الخاصة بالمجموعة الأولى، ولا شيء سوى الفوز حتى ولو فازت غينيا على ناميبيا.
المغرب (الناس الكويسة) - لم يعد أمام أسود الأطلسي من خيار سوى الفوز على غانا في آخر الجولات الخاصة بالمجموعة الأولى، ولا شيء سوى الفوز حتى ولو فازت غينيا على ناميبيا.
إذ المعادلات الجديدة المفروضة من الإتحاد الإفريقي، تؤكد أن حصول المنتخبات على نفس رصيد النقاط في الصدارة يؤجل أوتوماتيكيا منتخبين بحسب مواجهات الأطراف الثلاثة، مما يعني بالأرقام أن مباراة ناميبيا تخرج من حسابات ما فعلته أمام المغرب وغانا وغينيا.
وتدخل فقط بنسب أهداف المواجهات بين ثلاثي المغرب وغينيا وغانا، وهو ما ينهي تفصيليا تأهل المغرب إن فاز على غانا بهدف نظيف وبالنسبة الخاصة أي الفوز عليه، أما غينيا فلا يعنيها أي شيء، لأن فوزها على ناميبيا سيمنحها تأهلا رسميا بلا حسابات ولا معادلات.
لذلك يراهن أسود الأطلس جعل هذه المباراة المصيرية بين أيديهم، إما البقاء أو جمع الحقائب مسبقا، وهو ما يعتد به أساسا في محيطهم العام، علما أن أصداء الشارع المغربي المتدمر من الهزيمة الغير مقبولة وصلتهم بقوة، ورغم أن تداعياتها كانت محمولة على أكتاف هنري ميشيل صاحب أكبر الأخطاء في إستراتيجية اللعب والتغييرات البشرية التي أحدثها في المباراة، فضلا عن غياب الإصرار والقتالية التي تغافل عنها معظم الدوليين و كأنهم في مباراة نزهة واستخفاف بالخصم.
وكانت وسائل الإعلام المغربية بكل شرائحها قد عبرت عن استيائها العام للهزيمة المفاجئة التي قلبت طموحات التأهل، إلى عذاب الحسابات المقبلة، واعتبرتها باللا مقبولة أمام أخطاء ساذجة وتغييرات بشرية في المواقع أربكت الأداء، فضلا عن غطرسة التحكيم الجنوب إفريقي المقصود.
وشددت ذات الوسائل الإعلامية على جعل المباراة المصيرية حياة أو موت بهذا المعنى، مشددة على تأكيد الروح القتالية وكيفية التعامل مع المباراة الحاسمة وكأنها نهاية قبل الأوان حتى ولو كان الخصم الغاني مؤازرا بامتياز طقسه ومناخه وملعبه وجمهوره، وأي نتيجة غير الفوز ستقصيهم إلا في معادلة أخرى وهي هزيمة غينيا أمام ناميبيا وتعادل المغرب أمام غانا.