حظيت القمة المصرية ـ الأمريكية التي عقدها الرئيسان حسني مبارك وجورج بوش أمس الأول في شرم الشيخ, باهتمام دولي كبير, في الوقت الذي أكدت فيه وسائل الإعلام الدولية والعربية أن تشديد الرئيس مبارك علي أن القضية الفلسطينية هي جوهر الصراع في المنطقة, أعاد لهذه القضية أهميتها ومحوريتها بالنسبة لجميع القضايا الأخري في المنطقة.
حظيت القمة المصرية ـ الأمريكية التي عقدها الرئيسان حسني مبارك وجورج بوش أمس الأول في شرم الشيخ, باهتمام دولي كبير, في الوقت الذي أكدت فيه وسائل الإعلام الدولية والعربية أن تشديد الرئيس مبارك علي أن القضية الفلسطينية هي جوهر الصراع في المنطقة, أعاد لهذه القضية أهميتها ومحوريتها بالنسبة لجميع القضايا الأخري في المنطقة.
وأبرزت وسائل الإعلام العربية والدولية إعلان الرئيس مبارك أن أزمة البرنامج النووي الإيراني ينبغي أن تأتي في مرتبة ثانية, بعد النزاع العربي ـ الإسرائيلي.وقد أكدت الصحف الألمانية أن العالم العربي يوجه انتقادات شديدة لسياسات بوش, الذي لا يلقي أي استحسان في الشارع العربي.
كما أبرزت وسائل الإعلام الفلسطينية تأكيد الرئيس مبارك أن حل القضية الفلسطينية هو المدخل الصحيح لاحتواء ما تموج به المنطقة من أزمات ونزاعات وبؤر للتوتر.
وقالت إن مبارك جدد عزم بلاده علي مواصلة دعم عملية السلام, والعمل مع واشنطن من أجل تحقيق سلام شامل ودائم وعادل, وأوضحت وسائل الإعلام الفلسطينية أن بوش بدا متفائلا بشأن التوصل إلي اتفاق بين إسرائيل والفلسطينيين.
وفي بكين, نقلت صحيفة الشعب الرسمية الصينية عن الرئيس مبارك قوله: إن العلاقات المصرية ـ الأمريكية اكتسبت أهمية مطردة عبر العقود الماضية, وحققت مصالح متبادلة للبلدين والشعبين الصديقين.