أحـبـك
أقبلت ودودة بتأمل أحداقي و صفاء رسم نظرتك
نطقتها الأحاسيس بخفي مشاعرها همس يغازلك
سرت بالوجدان رجاءً برب رحيم رؤوف يحفظك
أسرتها عنوة بين مقلتي إستفهاماً أتعلو لمقامك ؟
فمضت تغافل تأمليى برفقة عواطف شكت قسوة لإنصاتك
ودنت قرب حدود تقوقعك وأطلقت عنان الأحلام بعالمك
رافقة حرفك فتمنت أن تكون شوق أو همس شغف أو ؟!
وتعدت مخيلة كلماتك فحلمت بأن الوداد وجودها أو تحيا كخفقة قلب!؟
وأنسابت بوجودك ذوباناً فلا تلك ولا الأخرى يروي ظمأ وجدها إليك
فخطت وأنتقت بشرود عاطفتها وعزم سريرتها و ثراء النوى بهيامك
وعادت هرباً لتأملي بعد أن عانقت السحاب بحبها و الاحت بصمتك
وصمتت حيرة وترقبا و ضجت خوفاً بالجفاء والقبول كأمراً عاديا !!
والآن .... لا أحبك
و لا تعني أي شيء يعنيني
فلم تعد الحروف ترضي شغف عشقي لك ولا تنصف جمال قبولك
وأصبحت الأشياء أنت حبيبي وأنت الأشياء غلاتي
الكل أنت وجد أشواقي
وأنت الكل كلي ... أحبك
أحبك لك كانت ومنك صارت وإليك باتت
ولك تقسم وفاءً بعهد ولاءها عشقاً أبديا
" border="0" alt=""/>