الناس الكويسة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الناس الكويسة

الناس الميه 100وبس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 باراك حسين أوباما وهيلاري كلينتون والثورة الأمريكية الجديدة

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
shefo
اداره المنتدى
اداره المنتدى
shefo


عدد الرسائل : 627
مــــــــــــزاج : باراك حسين أوباما وهيلاري كلينتون والثورة الأمريكية الجديدة Pi-ca-18
SMS : My SMS $post[field5]
تاريخ التسجيل : 05/10/2007

باراك حسين أوباما وهيلاري كلينتون والثورة الأمريكية الجديدة Empty
مُساهمةموضوع: باراك حسين أوباما وهيلاري كلينتون والثورة الأمريكية الجديدة   باراك حسين أوباما وهيلاري كلينتون والثورة الأمريكية الجديدة Icon_minitimeالخميس 17 يناير - 4:17:41

بقلم د. سعد الدين إبراهيم

إن عام ٢٠٠٨ هو عام الانتخابات الأمريكية علي كل المستويات:

الرئاسية، والنيابية، وحكّام الولايات، والمجالس المحلية. ولكن أهمها جميعاً، هي الانتخابات الرئاسية، التي يتنافس عليها أساساً حزبان كبيران، هما الحزب الديمقراطي، وهو علي يسار الوسط، والحزب الجمهوري، وهو علي يمين الوسط. وهناك أحزاب أخري، وأكثر راديكالية إلي اليمين وإلي اليسار، ولكنها لا تؤثر كثيراً علي المجري الرئيسي للمنافسة بين الحزبين الكبيرين، وخاصة علي منصب الرئيس الأمريكي، ويلي ذلك من حيث الأهمية، انتخابات مجلسي الشيوخ والنواب.

ولأهمية المنافسة علي منصب الرئيس، فإن السباق يبدأ مبكراً، داخل كل حزب أولاً، خلال الشهور السبعة الأولي من عام الانتخابات، ثم بين الحزبين في الشهور الثلاثة التالية: إلي أن تحسم يوم الثلاثاء الأول من نوفمبر، علي أن يتولي الفائز مقاليد المنصب، يوم ٢٠ يناير من العام التالي (٢٠٠٩).

وأقرب تشبيه لهذه العملية التنافسية هو مباريات دوري كرة القدم، التي تمر بمراحل متتالية من التصفيات، إلي أن تصل المنافسة إلي المباراة النهائية لتقرير بطل الدوري.

والفارق الرئيسي هو أن مباراة الرئاسة الأمريكية تتم كل أربع سنوات، وكانت المباراة الأولي في دوري الانتخابات الرئاسية علي ملعب ولاية «أيوا» (Iowa) يوم ٣ يناير. ورغم أنها ولاية صغيرة من حيث حجمها السكاني، وتمثيلها بقية الولايات الخمسين، فإن كونها المباراة الأولي أضفي عليها أهمية خاصة.

وكان أهم اللاعبين في دوري الحزب الديمقراطي هم السيناتور هيلاري كلينتون، زوجة الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون. وهي الأكثر شهرة والأوفر مالاً، والأقدم خبرة. وهي أول امرأة تدخل هذه الحلبة. وكان اللاعب الثاني المنافس لها هو السيناتور باراك ح.
باراك حسين أوباما وهيلاري كلينتون والثورة الأمريكية الجديدة 011
أوباما، أول أمريكي من أصل إفريقي، يقتحم حلبة المنافسة الرئاسية، داخل الحزب الديمقراطي. وكان هناك لاعبون آخرون، منهم حاكم ولاية كارولينا السابق، الطبيب جون إدواردز، والسفير السابق بيل ريتشارد سون، والسيناتور جوزيف بايدن. ولكن الأنظار تركزت علي الاثنين الأكثر جدة وجدية، وهما هيلاري كلينتون وباراك ح.

أوباما. وانبرت مراكز قياس الرأي العام لإجراء الاستفتاءات حول شعبية كل من هيلاري وباراك، وقابلية كل منهما للانتخاب كرئيس للولايات المتحدة، حيث لم يحدث أن تم انتخاب امرأة أو أمريكي أسود لهذا المنصب من قبل.

وإلي اليوم الأخير قبل إجراء الانتخابات الأولية في ولاية أيوا، كانت الاستفتاءات تشير إلي حدة المنافسة، ولكن مع إعطاء هيلاري المركز الأول، بفارق واحد أو اثنين في المائة. ولكن الذي حدث في الليلة الأخيرة قبل الانتخابات الأولية، أذهل الجميع. فقد جاءت النتيجة علي عكس كل التوقعات.

فقد حصل أوباما علي المركز الأول، بينما جاءت هيلاري كلينتون لا في المركز الثاني ولكن في المركز الثالث، بعد جون إدواردز. واعتبرت صحيفة الواشنطون بوست هذه النتائج بمثابة «زلزال» (Earthquake) في السياسة الأمريكية. واعتبرته صحيفة النيويورك تايمز بمثابة «ثورة» (Revolution) وذهب معلقون أمريكيون إلي استمرار باراك أوباما في الفوز في الانتخابات الأولية للولايات، وهو ما بات محتملاً.
باراك حسين أوباما وهيلاري كلينتون والثورة الأمريكية الجديدة Images11
ولكن المباراة الثانية علي أرض ولاية نيو هامبشاير سببت ذهولاً آخر للمراقبين حيث عادت هيلاري كلينتون إلي المركز الأول وإن يكن بفارق نقطتين مئويتين فقط. وهو ما يوحي بأن مرشح الحزب الديمقراطي سيكون محصوراً بينهما، وهذا في حد ذاته يمثل بالفعل ثورة اجتماعية سياسية.

وربما تكتمل هذه الثورة المنتظرة بانتخاب أحدهما رئيساً والثاني نائباً للرئيس. وسنركز في هذا المقال علي تعريف القارئ العربي بـ«باراك حسين أوباما»، الوافد الجديد ثم نعود في مقالات تالية إلي هيلاري كلينتون ومرشحي الحزب الجمهوري.

حقيقة الأمر أن باراك أوباما، ليس كأي «زنجي»، وليس كأي «أمريكي»، وليس كأي «زنجي ـ أمريكي» آخر. فكثير من الزنوج يشككون في «زنجيته»، حيث إن والده فقط هو الذي ينحدر من أصول زنجية أفريقية (كينيا)، أما والدته فكانت من أصول أوروبية بيضاء.

كذلك فإن «أمريكيته» مشكوك فيها، حيث إنه قضي نشأته الأولي، كطفل، مع زوج أم إندونيسي مسلم، في إندونيسيا. ثم حفر المنقبون في أصل الرجل وفصله، ماذا عن حرف «H"، الذي يتوسط باراك اسمه الأول، وأوباما، اسمه الأخير؟ ليتوصلوا إلي أن الاسم الوسيط الذي يرمز له بحرف «H» هو «حسين» (Hossain) وكان إيحاء نشر تلك المعلومة هو أن باراك أوباما، ربما يكون ذا أصول «مسلمة». كما أن مجرد وجود اسم «حسين» مرتبطاً بباراك أوباما، يثير في الوعي الأمريكي صورة «صدام حسين» بكل سلبياتها.
باراك حسين أوباما وهيلاري كلينتون والثورة الأمريكية الجديدة Obama10
ثم تأكدت بعض هذه الإيحاءات السلبية، باقتباسات من كتاب لباراك أوباما عن نشأته بعنوان «أحلام أبي» (Dreams of my Father)، حيث يقول في أحدها إن من أجمل ما كان يسمعه كطفل في إندونيسيا هو صوت «الأذان» للصلاة، من منارات المساجد، في جاكرتا.

ولم يأخذ باراك أوباما من هذه التشكيكات في «عرقيته» أو «وطنيته» أو «ديانته» موقفاً دفاعياً أو اعتذارياً. بل اكتفي بالقول «أيا كان أصلي أو فصلي، فها أنا أمامكم، وهذه أفكاري، وذلك هو برنامجي لتغيير أمريكا، وإعادة زرع الأمل في شعبها، وعلي الناخبين أن يختاروا بملء إرادتهم الحرة». ويبدو أن هذا الموقف الواثق راق للكثيرين،

وخاصة من الشباب والنساء. والشاهد أن هذه التشكيكات والتحفظات علي باراك حسين أوباما، لم تؤثر سلباً علي شعبية الرجل عند معجبيه ومريديه، بل العكس تماماً، حيث وجد الناس فيه طزاجة في اللغة، أو شفافية في تقديم « الذات» أو «النفس»، بلا ادعاء أو خداع.

ولأنه كذلك تذكر كثيرون «جون كيندي»، قبل خمسين عاماً، حيث ظهر علي المسرح الأمريكي كأول «كاثوليكي» في التاريخ الأمريكي يطمح أن يكون رئيساً للولايات المتحدة، في لحظة (١٩٦٠) كان كل الرؤساء الفعليين أو الطامحين ينتمون للأغلبية «البيضاء البروتستانتية».

أي أن جون كيندي كان خروجاً عن المألوف، وعن القواعد المستقرة في التاريخ الأمريكي منذ الاستقلال قبل مائتي سنة تقريباً. وكون الأغلبية الأمريكية، غير الكاثوليكية اقتنعت بشخصية جون كيندي الكاثوليكي، وانتخبته رئيساً، ضد منافسه البروتستانتي، ريتشارد نيكسون، اعتبر في وقتها، قفزة، نوعية في النضج الاجتماعي السياسي الأمريكي. ومن وقتها توقف معظم الأمريكيين عن السؤال عن الطائفة الدينية لأي مرشح لمنصب سياسي.

وها هو باراك حسين أوباما يوشك أن يقفز بمجتمعه قفزة نوعية جديدة، يتخطي فيها الأمريكيون حاجز الجنس/ العنصر/ لون البشرة. وبهذا المعني سواء نجح أوباما إلي خط النهاية، وأصبح رئيساً لأمريكا أو لا، فإن ما أنجزه إلي الآن بتحقيق هذا القبول الواسع لشخص من خارج الأغلبية المعتادة، يعتبر في حد ذاته ثورة اجتماعية غير مسبوقة أمريكياً. أما إذا اجتاز خط النهاية، وأصبح رئيساً لأمريكا، فإن «الثورة» ستتحول إلي ثورة عالمية. وهذه هي الأسباب:

< السبب الأول، أنه شاب، حيث لم يتجاوز ستة وأربعين عاماً. وهو بالمعايير الأمريكية، لايزال شاباً. وفي ذلك فهو تماماً مثل جون كيندي، الذي كان في أربعينيات العمر، حينما انتخب رئيساً. وكونه شابا يجعله أكثر إقبالاً وتقبلاً للأفكار الجديدة، والمبادرات غير التقليدية.

< السبب الثاني، هو أنه من أكثر من تصدوا لهذا المنصب تعليماً. وقد يبدو هذا غريباً في مجتمع أغلبيته من الجامعيين. ولكن من كل رؤساء أمريكا السابقين، والذين يصل عددهم إلي حوالي الخمسين، لم يكن يحمل شهادة الدكتوراه منهم إلا واحد فقط، وهو الرئيس دودرو ويلسون، (١٩١٤- ١٩١٨)، وهو صاحب المبادئ الأربعة الشهيرة التي ألهمت الثورات الوطنية في فترة ما بين الحربين، ومنها ثورة ١٩١٩ في مصر،

وثورة ١٩٢٠ في العراق، والثورة الكمالية في تركيا (١٩٢٤). والسناتور باراك حسين أوباما، حاصل علي الدكتوراه في القانون الدولي، من أعرق الجامعات الأمريكية، وهي هارفارد، وكان أستاذاً جامعياً للقانون الدستوري في جامعة شيكاغو لعدة سنوات، قبل أن يدخل معترك السياسة.

< السبب الثالث، أنه متعدد الثقافات. فقد نشأ في أسرة مزدوجة الأجناس والأديان، وعاش في ثلاث ثقافات ـ أمريكية، وآسيوية (إندونيسيا)، وأفريقية (كينيا). وهذه النشأة التعددية، إما أنها تصيب صاحبها بالضياع، حيث تختلط الهويات وتخلق فوضي نفسية ووجدانية، أو أنها تخلق إنساناً صلباً، ذا أفق واسع ومتسامح. ويبدو من كل شيء نعرفه عن الرجل هو أن هذه التعددية الثقافية جعلت منه شخصية صلبة، معتدة بذاتها،

وليست خائفة من التعامل مع «الآخر» مهما كان مختلفاً. من ذلك إعلانه الاستعداد لمقابلة أي زعيم عالمي ـ من كاسترو إلي شافيز، إلي الأسد، إلي أحمدي نجاد ـ إذا كان ذلك يحقق السلام في العالم.

لذلك يعتبر صعود باراك حسين أوباما، كسباً عالمياً.

والله أعلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nana
المديره
المديره
nana


عدد الرسائل : 1473
العمر : 35
مــــــــــــزاج : باراك حسين أوباما وهيلاري كلينتون والثورة الأمريكية الجديدة Pi-ca-25
SMS : My SMS $post[field5]
تاريخ التسجيل : 31/08/2007

باراك حسين أوباما وهيلاري كلينتون والثورة الأمريكية الجديدة Empty
مُساهمةموضوع: رد: باراك حسين أوباما وهيلاري كلينتون والثورة الأمريكية الجديدة   باراك حسين أوباما وهيلاري كلينتون والثورة الأمريكية الجديدة Icon_minitimeالخميس 17 يناير - 23:59:56

مرسى على موضوعك الجميل ده
وهما هما الامريكان وياترا بقى الرئيس الجاى هيخطط لى العرب بى ايه
معملهوش فينا الى قبلو pale pale
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nana2100.ahlamontada.com
سارونا
اداره المنتدى
اداره المنتدى
سارونا


عدد الرسائل : 1983
المووي : باراك حسين أوباما وهيلاري كلينتون والثورة الأمريكية الجديدة Uoa_ao10
SMS : My SMS $post[field5]
تاريخ التسجيل : 08/10/2007

باراك حسين أوباما وهيلاري كلينتون والثورة الأمريكية الجديدة Empty
مُساهمةموضوع: رد: باراك حسين أوباما وهيلاري كلينتون والثورة الأمريكية الجديدة   باراك حسين أوباما وهيلاري كلينتون والثورة الأمريكية الجديدة Icon_minitimeالجمعة 18 يناير - 3:41:42

موضوع اكتر من رائع يا شيفو Wink
وبجد قريتو كلو والحمدلله تقريبا فهمت حاجة وانت طبعا عارف انى دة غالبا مش بيحصل فى السياسة بس المرادى فهمت Wink

ويارب فعلا الرئيس االقادم يكون (باراك حسين أوباما،)
عندى احساس انى هيكون احسن بكتير من الى قابلو وكفايه انو فيه من االدين الاسلامى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
shefo
اداره المنتدى
اداره المنتدى
shefo


عدد الرسائل : 627
مــــــــــــزاج : باراك حسين أوباما وهيلاري كلينتون والثورة الأمريكية الجديدة Pi-ca-18
SMS : My SMS $post[field5]
تاريخ التسجيل : 05/10/2007

باراك حسين أوباما وهيلاري كلينتون والثورة الأمريكية الجديدة Empty
مُساهمةموضوع: رد: باراك حسين أوباما وهيلاري كلينتون والثورة الأمريكية الجديدة   باراك حسين أوباما وهيلاري كلينتون والثورة الأمريكية الجديدة Icon_minitimeالجمعة 18 يناير - 16:14:30

ميرسي لمروركم نانا وسارونا

والحمد لله انك فهمتى حاجة ف السياسة المرة دي يا سارونا

وبيتهيالي في الانتخابات اللى فاتت ناس كتير كانت بتتمنى بوش

وبعد ما جه شوفنا الحال بقى عامل ازاى Sad

والمهم اننا نفهم بس ع الاقل اللى بيدور حوالينا What a Face
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
باراك حسين أوباما وهيلاري كلينتون والثورة الأمريكية الجديدة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» باراك حسين اوباما
» زنزانه صادم حسين؟؟؟؟
» هانى حسين قمر ستار أكاديمى (ماتغبش عليا)......
» حصريا و قبل اى حد البوم حسين الجسمى احترت اعبر
» @ القوات الأمريكية تعدم عائلة كاملة " بلصور"@

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الناس الكويسة :: ¬°•| المنتدى الادبى |•°¬ :: قسم السياسه-
انتقل الى: