بعض زخااات من القهر

(1)

غُربةُ
رُوحٍ ..

تُخيمُ على شاطىءِ أيّامي

زَخاتُ قهرٍ تَهطِل فَوق جزيرةَ أحلامي ..
جُرحي مِن ظُلم الدنيا لم يَزل نَدياً ..

يَزحف / ينزِف على أرضِ الألم ..
هاهو يَدُكُّ حِصن فؤادي ..
..
..
حتى تَعلوَ صَرخاتي ..
..
..
حينها ..
تتردد في ذهني عِبارةٌ لِشكسبير :
..
..
"الحياة حُلم عابر ،، حكاية يرويها أحمق ،,
مليئة بالضجيج ,, الغضب ,, بلا معنى " !
..
..
كلماته تُفسر بمعانيها وَحشة غربتي
كي أقف على ضِفاف أدمُعي .. بإنكسار
..
..

لأناجي :

آآآه ياإلهي ..

أود أن أعود طفله
..
فحياة الكبار ليست سوى .. مسرحيةً ساخره

الكُل بِها يتقمّصُ دوراً لشخصيه
مشاعرهم مُزيفه لا تتحلى
بالنقاء
,
,
,

,
,
,

( 2 )

زَفره

يَبوح قلمي هُنا كي يقول :
..
..

تجرُبتي التي رمت بي خلفها .. ظُلمَه
..
النور الذي أراه بوضوحٍ أمامي .. عُتمَه..
الأمل الذي يشع من صدري ..ليُضيء دربي
يُترجم خُطىً لإنسانه
مُتردده
..
هنالك من يستغل طُغيان الأحزانِ حولي
..
يستفِز مِن جبروت صَمتي إبتسامةَ قَهرٍ مُبتذله
..
..
سُحقاً .. فهل له بذلك مُتعه ؟!
..
..
يصفعُ عقلي رداً ممتلىءً حتى الثمالةَ
بالكبرياء :

"تمردي على هذه الأفكار الطُّفوليه ..و انسِجي مِن البؤس قِناعاً ..
لا توهمي نفسك
بالصفاء "

,
,

,
,
,

( 3 )

حُرقه..

بِتنفُسِ صُبحٍ بارد يُشبه صَمْتي
..
..
اتذكرُ حُزني الذي اِرتشفتُه/تَجرعتُه جوراً .. مِن كؤوس الحياة ,
..
جُرعه .. تتلوها جُرعه/حُرقه
..
وكلَّ رشفه تَغرِسُ في جَسدي رُمحاً ..
تَطبعُ في قلبي نَكْتَه سَوداء
حتى يَسْوَدَّ القلبَ كُله ,
..
..
يَشخص تَفكيري في الزوايا المُظلمه لِكل مَن حولي
لأُبْصِر جَوانب تَعلوها مَلامحُ الجُمود.. القَسْوه ,

كم أُبغِضُها !
..
..
فهي تُذكرني دوماً " بالمَوت "
بِتُّ أرى روحي مُبَعثَره في دَهاليز الحياة ..

,
,

إني حَيرى ..

فلم أعُد أرى سِوى أقنعةً مِن الغُموض .. الّلهثَ خَلف الماده ,
..

أسمعُ أحاديثٍ يمتزج بها الكذب / الرياء .. حُب المَظَاهِر,

..

وفي أَجْواء تِلك المعمعه ..
..
..

أناسٌ تَستَغِل المشاعرَ كمَطيّه للوصول إلى الغايه ,
لتُلغي ماتبقى لها في رصيد الإنسانيه ,
..
..

علاقات وِد / رَحِم .. تغتالُها روحُ الأنانيةِ الشرسه.,, لِتحمِل مَبدأ

( نَفسي .. نَفسي ) رَايه
..
..
فلا رَجلٌ بمعنى رَجُل ,
ولا حُب يَتَّسِم بالطُّهر
ولا حتى أنثى تَستحِق التَضحيه ..
..
..
آآآهٍ ... بُحرقه

فقد ألزمني الدهرُ أن ارتدي قِناعاً ..

كي أعيشَ بِداخلي

نقيه
,
,
,

,
,
,

( 4 )

رُوحٌ غَاويَه ..

دُروبي باتت سَراباً وَ اِغتِراباً..
..
حياتي .. أصبحت كالحُفره .. مُقفره..
..
مُحاطه بنيران الشهَوات/المَلذات ..
..
أقفُ خائفه .. رَاجيه
كَمَن يتدلى فوقَ جُرفٍ أدق مِن الشعره
أسفلُه قيعانٍ لأرضٍ .. بَخسه..
..
فهبوبُ ريحٍ مِن الحُب/الخيانه ..

اللؤم/الإهَانه..

التَجْريح/ التَحْقير
..
..
كفيلةً بأن تُزحزِحَ ثباتَه ليسقُط في الهَاويه..
..
"رباه إني اسألُكَ الثبات"
..
..
أود أن أتَحاشى الصِّدامَ مع أشباهِ البَشر ..
..
أو
..
أن أقبَع لِوَحدي في

زَاويه

رُوحٌ غَاويَه .. 57657657657

والله كشخه ؟؟؟؟؟ يسلموا للمرور

شكرا يا دودى على موضووعك

شكرااااا سارونا للمرور

» @ قمه القهر @